||إِبْــرَهـْ مُـهَـدِّئَـــہ||
مرض من الأمراض يجعل الحياة موتاً والدنيا نكداً وهماً !
.. إنهـ مرضالطفش ! وضيق الصدر ..ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير ، الفتى والفتاة ،
يبدأ هذاالمرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لايصلي ..وإن صلى ففي بعض الأحيان هائم على وجهه ، فرح بشبابه ،
متسكع مع أصحابه تناسى آخرته ، يغني للدنيا أعذب الألحان
وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق
ثم بدأ بحث عن حل لهذه المشكلات !فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه و أشياءه ، غير الأفلام القديمة والأغاني
العتيدة إلى كل جديد، سافروهرب ثم عاد
لتزداد المشكلة تعقيداًوحيرةعادليزداد الصدر ضيقاً
يقول تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }
سبحان الله مــا أعظم هذه الآية
أين الحائرين ليجدوا سبب مشاكلهم ؟
أين التائهينالمكتئبين ليعلموا سبب مرضهم ؟
ويقول تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
فالعلاج الثاني هوذكر الله على كل حال،تسبيحه في كل وقت ،
الإكثار من النوافل بعد الفرائض ؛ فهي تجعل نفسك متصلة بالله ..
صل الصلوات الخمس مع سننها، صم النوافل، قم الليل وناجي ربك معبودك
أكثرمن قراءة القرآن ، وتوب إلى واستغفره كل حين قبل أن يغلق باب التوبة،
وآخر علاج لهذا المرض
هو اختيار الرفقةالصالحة ، عش مع هذه الرفقة تجد
للإيمـان حـلاوة وللطـاعة لـذة ، وللحيـاة هدفـا....
..ضماد !
\
/
\انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال :
ذكرت ذنباً فبكيت !