تعرضت عائلة سعودية للإهانة من قبل رجال أمن أحد الفنادق الكبيرة والشهيرة بالقاهرة والتي تعود ملكيتها إلى مستثمر سعودي. وتلاسن بحضور شهود عيان وعدد من الأسر الخليجية أحد رجال أمن الفندق مع رب الأسرة السعودية, مطالبًا أفراد الأسرة بالقيام من الكراسي الموجودة في بهو الفندق أو طلب طلبات من مطعم الفندق.
وتشير المعلومات إلى أن رجل الأمن قال للأب : "إذا لم تخرس سوف أعمل بك كما عمل بصاحبكم السعودي بالأمس" ويقصد بذلك الشاب الذي تعرض للضرب المبرح في أحد الأماكن العامة من قبل بعض حرس الأمن". وبعدها غادر الأب - الذي طلب منه بعض الحضور تقديم شكوى لإدارة الفندق - برفقته أبنائه المكان.
وتدخل عدد من الشبان لكن الأب انصرف وطالب الجميع بعدم التدخل تفاديًا لتطور الأمر, مفضلاً الخروج بسلام مع عائلته. ويتعرض الكثير من الأسر والسواح الخليجيين وبالذات السعوديين للاستفزاز والتعطيل المتعمد المستمر وخاصة من رجال الأمن المسؤولين عن أجهزة التفتيش أمام بوابات الفنادق الكبيرة وبالذات في أوقات الصباح الباكر- حسب قول بعض السياح.
واشتكى الكثير منهم من ارتفاع الأسعار ومضاعفاتها بأسعار خيالية، كما يشتكي الكثيرون والذين جلبوا معهم سياراتهم بتعمد شرطة المرور إيقافهم لمنح "البكشيش" المتعارف عليه بمصر.
ويقول البعض إن الأمر بات بالقاهرة لا يطاق , متمنين انتهاء إجازاتهم في القريب العاجل لارتباط الكثيرين بحجوزات فنادق وشقق ملزمين قضاء المدة المتفق عليها، خاصة في ظل رفض أصحابها رد المبالغ.