أخوتي هل تعلمون ::::::
أن الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة.
وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال عليه الصلاة والسلام: "من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا" [انظر: سنن الترمذي].
فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر.
إضافة إلى أن الطاعات عمومًا تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل، فتضاعف الأعمال لشرف الزمان؛ كما أن الأعمال تضاعف لشرف المكان؛ كما في مسجدي مكة والمدينة؛ فإن الصلاة في مسجد مكة عن مئة ألف صلاة فيما سواه، والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عن ألف صلاة فيما سواه، وذلك لشرف المكان، وكذلك شرف الزمان؛ تضاعف فيه الحسنات، وأعظم ذلك شهر رمضان الذي جعله الله موسمًا للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات.
وعند البيهقي ...........................أن الله يرفع المتصدقين على كراسي من ذهب
اولاً : استحقاق رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كما أنها ظل ظليل في الآخرة
الصدقة ....تظللنا في وقت الحر والحشر ...ونحن في أمس الحاجة للظل ..تاتي الصدقة وتظلنا
( .كل امريء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس )
من الذين يظلهم الله في ظله تحت العرش( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه )ـ
ثانياً : تطفيء بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه
( الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار)
..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجة لرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,.....
ومثل الواحد منا كمثل مأسور في أسر ...وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية ...فإذا تصدق فدى نفسه
ثالثاً : دفع ميتة السوء
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
رابعاً : تدافع عني في القبر وتحميني من ملائكة العذاب
خامساً : تبرد علي في قبري وقبر من أتصدق عنه من الأموات
( إن الصدقة لتطفيء عن أهلها حر القبور )
إن في جوف المقبرة أمور عظيمة ..إما قصور الجنة أو حفر النار..
يقول ابن عثيمين رحمه الله : فليتصدق أهل الميت فإن الله إن تقبلها كشف عنه العذاب
سادساً : شفاء للمريض ...( داووا مرضاكم بالصدقة )ـ
سابعاً : البركة ....في المال ( من أنفق نفقة بورك له فيها )والزيادة ( ما نقصت صدقة من مال )ـ
عندك 1000 ..وتصدقت بـ100 ..تيقن أن الباقي 100 وليس هو الذاهب
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ذبح رسول الله شاة فقال النبي : مابقي منها
قالت : يارسول الله مابقي منها إلا كتفها ..فقال : والذي نفسي بيده يا عائشة كلها بقيت إلا كتفها ..الذي
يبقى حقيقة هو ما اودعناه عند ربنا
ثامناً : انتظار الربح العاجل في الدنيا والآخرة
إن هذه الصدقة .....يتقبلها الله بيمينه ثم يربيها لك ..حتى تكون مثل الجبل من الحسنات
تاسعاً: تدعوا لي الملائكة صبح مساء ..وهم من أخبرنا الله بأن دعاءهم مستجاب
مامن يوم يصبح فيه العباد إلا والملائكة تقول ( اللهم اعط منفقاً خلفاً واعط ممسكاً تلفاً )..الملائكة تدعو على مالك بالتلف
إن لم تتصدق من مال الله الذي أعطاك إياه
عاشراً : نسجل عصياناً للشيطان الرجيم ...ونخالف كل ما يأمرنا به من البخل وما يعدنا به من الفقر
إنها تجارة مع الله
الله يدلك على تجارة ربحها مضمون
( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب عظيم ...)
وربنا عز وجل ...يريدنا أن نتاجر معه ..وهو سبحانه من يملك خزائن السموات والأرض .....
خزائنه ملأى ..ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء .
( يرجون تجارة لن تبور .ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )
لا تخافوا ...فالرب قد وعدكم ....أن يوفيكم أجوركم ويعيد لكم كل مادفعتموه في هذه المساهمة ....
ويزيدكم من فضله ..فربنا .....غفور ...شكور
هل نبدأ المساهمة ؟؟؟؟وهل سننجح مع ذواتنا ؟؟؟؟ ياليت ..ومن الآن ...
تعالوا نعقد الصفقة مع الله عزوجل ...
تعالوا نبيع ...فالــــلــــه......... ..الــــلــــه هو المشتري...هل شعرتم بعظم هذا الأمر ؟؟؟؟ إذن تصدقوا وبسرعة
منقول من إيميلي
__________________