انتم مسوين زحمه والشارع فاضي

عندما تظن أو نظن أن مجرد وجودنا في حياة الآخرين نعمة لهم .. وأن جميع من حولنا يدورون في فلكٍ نحن مركزه ,, كالشمس من حولها

الكواكب , وأن الكل يشكر ربه أننا نعرفه ونتعامل مع الخلق كتعامل فرعون عندما قال لقومه أنا ربكم الاعلى ....


( فتأكد أننا مسويين زحمه والشارع فاااضي )

وأننابالفعل لاتستحق لقب الشراكه أو الصداقه فتلك مفاهيم في الحياة قائمه على العطاء والبذل والتضحيه

ونحن أفتقدنا أبسط تلك المعاني ...

عندما نتخذ المجامله وسيله لبلوغ اهداف لايعلمها الا الله , ونتعامل مع توافه الامور والمواضيع البسيطه كتعاملنا مع اقساها ..

والعكس بالعكس .. نتعامل مع اقساها كتعاملنا مع التوافه ولا نحاول حتى مجرد التصحيح أو التعامل مع المواقف التافه منها

والصعب بتعقل ونظره هادفه .....


( فتأكد بأننا مسويين زحمة والشارع فاضي )

واننا عما قريب سنفقد مصداقيتنا عند الكبار والصغار لأن القصد من وجودنا التصحيح والتوجيه وليس المجامله أو التحطيم
عندما نلبس اقنعه مختلفه نختبيء وراءها لنكفر ونجرح ونؤلم ونشتم.....

وعندما نلون في تلك الاقنعه ونتفنن في ارتداءها في كل مكان لتعقب الناجحين ومواضيعهم الهادفه بكل وقاحه ولا مبالاة

لجهودهم .. بالرغم من كشف الاخرين لأقنعتنا الوهميه الفاضحه وعذرناالواهي لايصح الا الصحيح ....

وقد نزداد غروراً و نتصور أننا ملكنا زمام المعرفه ونرى انفسنا الاجدر والارقى بحكم درايتنا وقراءتنا

لـ ماري شيلي

وفيكتور هيجو

وكل ذلك وهم جنته علينا اقنعتنا المزيفه وعقولنا المريضه

( هنا لنتأكد أننا مسويين زحمه والشارع فاضي )

عندما نقطع شعرة معاويه بغرورنا وعنجهيتنا , ولا نملك أن نفرق بين الصراحه.. و.. الوقاحه

في تعاملنا مع الاخرين , ومع ما يكتبون أو حتى يفكرون به ..

ونتخذ مبدأ خالف تعرف ..... ذلك المبدأ العقيم لذي عفا عليه الدهر

ونسخته العقول الراقيه وسيله للارتقاء والصداره ...

( فلنتأكد اننا مسويين زحمه والشارع فاااضي )

لابد وأن نعي أننا محاسبون عما تكتبه ايدينا.... وتضمره قلوبنا فلنكتب لهدف....

ولنسعى من اجل اثبات قيمه بالمنطق والعقل لا بالتملق والتصنع وعوامل التعريه ....

فلا نرحب بالعقول المتجرده من أدبها ولا بالنفوس المريضه ولا بالاقلام التى هدفها زيادة رصيد نقاطها

على حساب اهم معايير الادب والاخلاق والالتزام ....

ولندع مبدأ المتخلفين الذين تتساوى اقلامهم في كل حالاتها , ويتشدقون

بنفس الدعاوي في كل محفل متناسين أن لكل مقام مقال ولكل رؤيه زواياها ....

فلم نعد في زمن الثرثره الجوفاء ....

( علنا نلتزم حتى ... ما نسوي زحمه والشارع فاضي )


موضوع منقول مع بعض الاسقاطات والاضافات الخاصه بما يحدث من حولنا ..

وانتبهوا .. لا احد يسوي زحمه والشارع فاضي !!!



خــــــــــــــــــالص ودي

ان اعتقد اي كل شخص ( يقدر يسوي زحمه والشارع فاضي )

قد يفعلها لاجل نقص في شخصيته او لان الناس مهتمين فيه من الاصل
وفي النهاية مهما كذب على الاخرين لن يكذب على نفسه

اسجل اعجابي لمواضيعك
وشكرا